الحصان
الحصان حيوان ثدي وحيد الحافر, من الفصيلة الخيلية يستعمل للركوب وللجر. هناك أنواع وأصول عديدة للحصان فمنها الحصان العربي والحصان الأنكليزي والحصان الهجين بين العربي والأنكليزي. يعتبر الحصان العربي من أرقى أنواع الخيل حيث يمتاز بالسرعة وقوة الأحتمال وخفة الحركة.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
للخيول الوان كثيرة ومن أشهر ألوانه الكميت والأشقر والأحمر و العسلي والأسود والأشهب. من صفات الجمال والمحاسن للخيول هو وجود الحجل لديها (البياض فوق الحافر), وكذلك الغرة (البياض في الجبهة), وسعة العينين والمنخارين وأتساع الجبهة و أستقامة الظهر وأنتظام القوائم وتقوس الرقبة وقوة العضلات و ضيق الخصر. عرف الانسان الحصان منذ العصر الحجري وأعتمد المؤرخون على ظهوره و فترة تحديدها بالنسبة للرسوم الصخرية التي سجلت صور للأحصنة. تم توافد الخيول من أسيا من قبل البدو حيث يعتقد بأنهم أول من أستأنسها ثم نقلوها الى الصين فآسيا الصغرى وأوروبا والبلاد العربية ومصر , ومن الشعوب التي أشتهرت بذلك الجرمنت بليبيا. يمتاز الحصان العربي بصفات الجمال والشجاعة وله خمس بيوت عرفت عند العرب كل بيت يمتاز بصفة تميز بها عن الغير وتجتمع كل البيوت الخمس في صفة موحدة وهي ان قدرة حمل الاكسجين في كريات الدم لديه اكثر من غيرة من الخيول الاخرى.وكماعرف عنه حدة الذكاء ومعرفة صاحبه وحفاضة على سلامته وقد اعجب الاوربيين بالحصان العربي عندما راوه في الحملات الصليبية لجماله ورشاقته وخفة حركته مما يزيد من مهارة المحارب فوقة وحرص القادة على اقتنائه ومن ثم تم تهجينه مع خيول اورباء نتج عنه خيول السباق التي نراها اليوم ومن الملاحظ على خيول السباق سرعة اصابتها في عصب الايدي المتعارف عليه بالوتر وعند الامهار تحت سن الخمس سنوات تجلط دم في جهة عضم الساق الامامي والمتعارف عليه شرسنة مع قلة الاصابات في الخيول الاصيلة التي لم تهجن وكلمة اصيل يعتقد البعض انها تطلق على الخيل العربية فقط وهي تطلق على جميع الخيول التي تحتفظ بصفات سلالتها دون مخالطة. سواء كانت عربية او اوربيه او غيره.ومن سلالات الخيل المصرية والكردية وخيول هضبة الانضول والمنغولية وغيرها الكثير في الفترات الأولى استخدم الحصان للحرب والمباهاة والتفاخر. ظهر الحصان في أفريقيا مع غزو الهكسوس لمصر حوالي القرن 15 قبل الميلاد وذلك لجر العجلات الخفيفة, ولم يستخدم الحصان في أعمال المزارع والجر إلا في القرن 19. وكان في البداية يركب عاري الظهر و لم يستخدم السرج ولا اللجام حيث لم يكن قد اكتشف ذلك , وأول ما أستخدمت كان مع الحصان العربي الأصيل. لم يفقد الحصان منزلته مع التقدم الحضاري الحاصل بل في الواقع زاد الأهتمام به وخصوصا الخيول الأصيلة فلها الأسطبلات الراقية و الأستعراضات والسباقات والأطباء البيطريين الذين يعتنون ويشرفون عليها ويضمنون راحتها.
Other posts
- برنامج رعاية الأبقار الحلابة وإنتاج حليب نظيف
- الإشتراطات العامة لإنشاء المزارع
- المواصفات الفنية لمزارع الدواجن
- التكاليف التسويقية للألبان ومنتجاتها
- السياسات المؤثرة على إنتاج وتصنيع وتسويق واستهلاك الألبان ومنتجاتها في السودان
- كوفيد 19
- ماهي طرق الوقاية من فيروس كورونا
- طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي B
- معلومات بسيطة عن مرض التيفوئيد
- كيفية كتابة خطة البحث والتنظيم الشكلي للرسالة العلمية