كوفيد 19
تفشى وباء كورونا (كوفيد 19) وهو من فصيلة فيروس سارس (SARS-CoV-2) بسرعة في جميع أنحاء العالم منذ ديسمبر/كانون الاول 2019، بعد تشخيص الحالات الأولى في ووهان بمقاطعة هوبي في الصين. ومنذ بداية مارس/آذار 2020، زاد عدد الحالات خارج الصين ثلاثة عشر ضعفًا، كما تضاعف عدد البلدان المتضررة ثلاث مرات. وفي 11 مارس/آذار 2020 ، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن جائحة عالمية حيث ينتشر هذا الفيروس بسرعة في جميع أنحاء العالم. وفي 21 مارس/آذار 2020، أدى تفشي هذا الوفاء إلى وجود ما يقدر بـنحو 292095 حالة إصابة، و 12789 حالة وفاة في 187 بلدًا.
كورونا واحدة من العديد من حالات تفشي الأمراض المعدية التي ظهرت في العقود الأخيرة من خلال الحيوانات التي يخالطها البشر، مما أدى إلى حالات تفشٍ واسعة النطاق مع آثار كبيرة على الصحة العامة والاقتصاد. وكانت آخر جائحات الإنفلونزا متوسطة الشدة في عامي 1957 و 1968؛ وقد راح ضحية كل جائحة أكثر من مليون شخص حول العالم. وعلى الرغم من أن البلدان أصبحت الآن أكثر استعدادًا مما كانت عليه في الماضي، وأضحى العالم أكثر ترابطًا بكثير، فإن كثيرًا من الناس اليوم يمارسون سلوكيات تنطوي على مخاطر، مثل استخدام/تدخين التبغ، فضلًا عن المشكلات الصحية المزمنة الموجودة مسبقًا التي تجعل التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية شديدة الخطورة. بالنسبة لكورونا، لا يزال العلماء يحاولون فهم الصورة الكاملة لأعراض المرض وشدته. وقد تفاوتت الأعراض المبلغ عنها لدى المرضى من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الحمى والسعال وضيق التنفس. وبوجه عام، وجدت دراسات عن المرضى في المستشفيات أن حوالي 83٪ إلى 98٪ من المرضى يصابون بالحمى، و 76٪ إلى 82٪ يصابون بسعال جاف و 11٪ إلى 44٪ يعانون من التعب أو آلام العضلات. وتم الإبلاغ عن أعراض أخرى، تضمنت الصداع والتهاب الحلق وآلام البطن والإسهال، ولكنها أقل شيوعًا. وعلى الرغم من أن 3.7٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين تأكدت إصابتهم قد ماتوا، فقد حرصت منظمة الصحة العالمية على عدم وصف ذلك بأنه معدل وفيات. وذلك لأنه في حالة تفشي الوباء، قد يكون من المضلل النظر ببساطة إلى تقدير الوفيات مقسومًا على الحالات حتى الآن. وبالتالي، بالنظر إلى أن معدل الانتشار الفعلي لعدوى الإصابة بفيروس كورونا لا يزال غير معروف في معظم البلدان، فإن هذه الجائحة تفرض تحديات لا مثيل لها فيما يتعلق باحتوائها والتخفيف من وطأتها على المستوى العالمي. وبناء عليه هناك حاجة ماسة إلى تعزيز قدرات التصدي لهذه الجائحة في جميع البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية/ البنك الدولي للإنشاء والتعمير للحد من مخاطر وآثار هذه الجائحة على المستوى العالمي.
Other posts
- برنامج رعاية الأبقار الحلابة وإنتاج حليب نظيف
- الإشتراطات العامة لإنشاء المزارع
- المواصفات الفنية لمزارع الدواجن
- التكاليف التسويقية للألبان ومنتجاتها
- السياسات المؤثرة على إنتاج وتصنيع وتسويق واستهلاك الألبان ومنتجاتها في السودان
- ماهي طرق الوقاية من فيروس كورونا
- طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي B
- معلومات بسيطة عن مرض التيفوئيد
- كيفية كتابة خطة البحث والتنظيم الشكلي للرسالة العلمية